علمنا التاريخ أن المؤامرات التي تفصل اعتباطا من قبل متوهمي القوة المطلقة وامتلاك القدرة لتقسيم الشعوب واذلالها سرعان ما تسقط في تضاريس واغوار الشعوب لتمضي دوما خاسرة دون اعتبار
وتبقى الشعوب ما بقت السموات والأرض وحركة الليل والنهار ربما تثير هذه القوى المتغطرسة المتاعب والاوجاع وتنشر المظالم لفترة لكنها سرعان ما تنحر بسيف الغرور وحبل الاستخفاف ساعة وصولها إعلان الهاوية
(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ).
لترتطم على صخرة التاريخ والجغرافيا وقوانين الزمن وتقلبات الايام فتغرب حاملة معها اوجاعها وخرائبها مثقلة بخيبة الغروب والفشل ولعنة التاريخ.