قال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح "إن تعنت المليشيات الحوثية واستمرار خروقاتها بمختلف أنواع الأسلحة، ورفضها الإيفاء بالتزاماتها برفع الحصار الغاشم عن محافظة تعز، لم يكن مفاجئ، وهي من دأبت منذ نشأتها على الانقلاب على العهود والمواثيق، وانتهاج سياسية العقاب الجماعي بحق المدنيين، واتخاذ الملف الإنساني مادة للتضليل والابتزاز والمساومة".
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بقيادة محور تعز، لمناقشة التطورات الأمنية والعسكرية في ظل تصاعد الخروقات الحوثية، وتنصلها عن تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة الأممية.
وأضاف العميد طارق صالح "أن المليشيات الحوثية باتت في حالة انكشاف امام الرأي العام اليمني والدولي، وحتى في أوساط عناصرها، بعد أن تأكد للقاصي والداني وقوفها حجر عثرة أمام جهود التهدئة واحلال السلام".
وحذر العميد طارق صالح، من استغلال المليشيات الحوثية للهدنة لتعزيز حشودها من المقاتلين والسلاح والعتاد لجبهات القتال في محافظتي مأرب وتعز، ومضاعفة عمليات تجنيد الأطفال.
وكانت قد رصدت قوات الجيش الوطني، أكثر من مائتي خرق حوثي للهدنة الأممية خلال يومين، في مختلف الجبهات القتالية.