استغنت محافظة مأرب من اليوم عن الطاقة المشترأه، حيث افتتح نائب مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العراده، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، مشروع توسعة محطة مأرب التحويلية للطاقة الغازية (132/ 133/ 11 ك.ف) ومحطات تصريف الطاقة (المرحلة الاولى)، بقدرة 126 ميجا فولت.
وقد أشادا عضو مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء بالجهود التي بذلها قيادة الكهرباء بالمحافظة والمهندسين والعاملين فيها ودعم وزير الكهرباء حتى تم انجاز هذا المشروع الاستراتيجي.. وشددا على أهمية اصلاح شبكات التوزيع القديمة والمتهالكة ومنظومة تركيب العدادات للمستهلكين وتحصيل قيمة استهلاك التيار الكهربائي.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فقد استمع العرادة ومعين إلى شرح من مدير عام كهرباء مأرب عبدالهادي الشبواني ونائبه المهندس محمد دغيش، إلى شرح عن عمل المحطة التي تغذي محافظة مأرب بالطاقة الغازية، والاعمال التي تضمنتها المرحلة الاولى من عملية التوسعة والتي بلغت كلفتها 18 مليون دولار، لترتفع قدرة المحطة الى 176 ميجا فولت.
وأشار الشبواني ودغيش إلى أن المحافظة تشهد منذ سنوات ارتفاعاً مستمراً في الاحتياجات للطاقة الكهربائية جراء النزوح الكبير الى المحافظة والمستمر إلى اليوم الى جانب الانتعاش التجاري والصناعي والمعماري فيها، حتى وصل الاحتياج الى 120 ميجا فيما كانت المحطة توفر 50 ميجا وتحاول تقليص الفجوة من خلال الطاقة المشترأة.
ولفتا إلى أن المحطة الآن أصبحت لديها فائضا بالطاقة عن الاحتياج الحالي قدره 56 ميجا فولت، وهذا يمكن من استيعاب التوسع في احتياجات النازحين والمستثمرين، ويشجع الانتعاش التجاري والإعماري والاستثماري في المحافظة، كما ستوفر المحطة حاليا على خزينة الدولة نحو 5 ملايين دولار شهريا كانت تصرف لشراء الطاقة من الشركات الخاصة، وتحويلها لصالح التنمية.