أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات إقدام مليشيات الحوثي الارهابية التابعة لإيران على تسيير حملة عسكرية من عشرات الأطقم والآليات والمدرعات على عزلة بركان بمديرية رازح محافظة صعدة.
والخميس، قالت مصادر خاصة لـ" الصحوة نت" إن مليشيات الحوثي نفذت حملة عسكرية بالمدرعات والأسلحة الثقيلة على سكان منطقة "بركان" بمديرية رازح، بمحافظة صعدة، في محاولة لإجبارهم على القبول بتحويل أراضيهم إلى مكب للنفايات.
وأضافت المصادر أن مدير المديرية المعين من الحوثيين، تنصل من اتفاق سابق مع المواطنين بشأن رفع النفايات ووقف إفراغها في أراضيهم، مستدرك "لكن انتهت المهلة والمليشيا لم تلتزم بما خرجت به الوساطة.
وأوضحت المصادر أن المواطنين اعترضوا شاحنة نقل النفايات ومنعوها من تفريغ حمولتها في المنطقة، قبل تُخرج المليشيا عليهم حملة عسكرية لإجبارهم على القبول بالأمر الواقع والرضوخ لإرادة مشرفي الجماعة.
وزير الإعلام أشار في تصريحه لـ" وكالة سبأ"، إلى أن محافظة صعدة دفعت ولا تزال ثمنا باهضا للإرهاب الحوثي، وعانت ولا تزال الأمرين من سلوكها العدواني تجاه كل من يرفض فكرها الضآل وممارساتها الاجرامية، ومن تلك الجرائم اوامرها مؤخرا بإعدام (16) من ابناء المحافظة الرافضين لانقلابها، بتهم كيدية ملفقة، في محاكمات صورية.
مطالبا المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، ومنها جريمة حصار وقصف المدنيين في عزلة بركان بمديرية رازح، وممارسة ضغط حقيقي لرفع الحملة العسكرية والحصار بشكل فوري عن المنطقة.