هناك حملة سياسية وإعلامية بائسة تقول لليمنيين (اصطفوا خلف مليشيات الحوثي طالما وهو يقف مع غزة).
غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم.
مليشيات الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين الى (تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال، والهروب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم).
مليشيات الحوثي ارتكبت الفضائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين.
الحوثي اسقط الدولة اليمنية وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب.
مليشيات الحوثي تجند وتحشد باسم طوفان الاقصى ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز ومارب وشبوة لقتال اليمنين ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية كما فعل فيلق القدس الايراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقم لتحرير القدس كما يقولون.
ان الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين.
ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري.
ان الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قتل واجرم في حق ابناء اليمن ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!