ما يتجاهله محمد البخيتي !

ما يتجاهله محمد البخيتي !

 

   محمد البخيتي شخص لا يحب الاستعراض ! هكذا زعم فيما يصرح به،أو يكتب حول فتح الطرق. و سأصدقه في أنه لا يحب الاستعراض؛ لأنه لا يسمح في النظام الطبقي العنصري السلالي لزنبيل أن يستعرض، أو أن يقدم نفسه كمتحدث شبه رسمي؛ إلا بحدود المساحة التي يسمح له بها من يسمون أنفسهم قناديل.

 

   و حين يسمحون له بذلك،فعليه أن يلزم حدوده، و أن لا يتجاوز مجرد إلقاء التهم، و القيام بان يعكس ممارسات، و حماقات قناديله و يلصقها بالآخرين.

 

   الاخ الزنبيل محمد البخيتي الذي قال أن مشكلتهم مع الإصلاح عدم جديته ..!!

 

   أولا يا رعوي القناديل، مشكلتكم ليست مع الإصلاح، و إنما مع الشعب اليمني كله، و أنت في هذا معنا يا محمد ! لتتخلص من التبعية الذليلة.

 

   أشهر عبارة، قيلت في أصحابك، حتى لا أقول أسيادك، لأنه من العار أن نعيد مصطلحات ذل و مهانة ما قبل ثورة 26 سبتمبر؛ أشهر عبارة قيلت فيهم أنهم يكذبون أكثر مما يتنفسون ! و هي عبارة أصابت كبد الحقيقة بقول وجيز . و أنا أجزم أنك مقتنع بها كل الاقتناع.

 

  مثال واحد سأذكره لك هنا عن الذين يكذبون أكثر مما يتنفسون، و الذين هم آخر من يمكن أن يتعاملوا بجدية:

   في منتصف سنة 2022م. كان هناك حوار في العاصمة الأردنية عمان بين وفد الشرعية، و ممثلي السلالة، برعاية الأمم المتحدة،ممثلة بمبعوث الأمين العام للامم المتحدة، و حين طرح موضوع الطرق و دار نقاش طويل فيه، طرح المبعوث الأممي مقترحا، مثل هذا المقترح الحد الأدنى مما كان يطالب به وفد الشرعية بالنسبة لطرق محافظة تعز المحاصرة من قبل مليشياتكم، كحصار الصهاينة لقطاع غزة، وهنا الشيئ بالشيئ يذكر.

 

   ممثلو السلالة إلى الحوار، ذهبوا للمناورة، و المراوغة، فلا هم قبلوا، و لا هم رفضوا؛ ليتضح أنهم غير مخولين باتخاذ قرار باعتبار أن رئيسهم زنبيل، فطار المبعوث الأممي إلى سلطنة عمان، علّ من هناك يمكن أن يعطي التوجيه بالموقف، غير أنه اتضح أنه لا يستطيع، فطار المبعوث إلى صنعاء، و كان واضح أيضا أنه وصل قبل أن ترسل طهران بالتوجيه الذي يجب أن يتخذ على أساسه القرار ..!!

 

   و جاء الموقف، أو القرار بعد كل ذلك العك: ( مَعْ)!

 

   أهذه هي الجدية يا محمد !؟ و من هم المزايدون أيها الأخ الزنبيل !؟

 

   و اليوم جاء البخيتي ينقل شروطا لفتح الطرق عمن حدثه من السرداب، فيقول: ضرورة حل مشكلة المختطفين السابقين على الهوية من الطرقات؟ هذا ما نتمناه لو صدق أصحابك.

 

   و صدق القائل:

      إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه

      و صَــــــدّق ما يعتاده من تَوهٌُم

 

   هل تستطيع أخي البخيتي أن تدلي بمعلومة واحدة عن أقدم مختطف لديكم، و هو الهامة الوطنية/محمد قحطان !؟

 

   جيدة هذه الفلتة، و أنكم تنبشون ممارساتكم. 

 

   مضحك كثير قولك الذي رويته،أو نقلته عن السرداب؛ من أن الخطوة التي اتخذها الشيخ سلطان العرادة من دول العدوان الرباعي ..!! 

   المضحك فيها (الرباعي)  يقصد الرباعية، التي يعرف يقينا موقفها من تحرير الحديدة، و من استوكهولم، و من تقدم الجيش الوطني تجاه صنعاء،و كيف حالت الأطراف القوية فيها دون أن يتحقق ذلك.

 

   ختاما:  هل تعلم يا استاذ محمد البخيتي أن هناك محضر تنفيذي موقع لفتح طريقين رئيسين بتاريخ 16 أبريل 2016 بين ممثلي الشرعية بلجنة فتح الطرق بتعز، و أن ممثليكم وقعوا، بناء على اتفاقية ظهران الجنوب، و تم فيه الاتفاق على الفتح ثم ذهب ممثلوكم يسوّفون و يطلبون مهلة، ثم أغلقوا الباب نهائيا.

   أهذه هي جديتكم؟ أم هو الكذب اكثر من التنفس!؟

 

 

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى