أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ علي الجرادي، أن ثورة 26 سبتمبر لا تعني لليمنيين الخلاص من حكم كهنوتي وصف بالجهل والفقر والمرض فحسب، ولكنها حررت الشعب من ربقة العبودية، والخلاص من الكهنة الذين يدعون الوصاية عليه.
وقال الجرادي، في منشور له على منصة "إكس" "إن ثورة 26 سبتمبر تعني لليمنيين الخلاص من حكم عنصري، ادعى الوصاية الدينية وأحقية الحكم والعلم والفهم نيابة عن الشعب".
وأضاف "أن ما كانت تجهله أجيال ما بعد سبتمبر عن كارثة الكهنوت، جاء الحوثي بنسخته المعاصرة، ليقول لليمنيين بالقول والعمل إن هذا سلوك الكهنة منذ وطأت أقدامهم أرض اليمن وهذه أعمالهم".
وبين رئيس إعلامية الإصلاح أن الإمامة العنصرية التي يمثلها الحوثي، هي منهج يرى السلالة مقدسة واليمنيين رعايا لخدمتهم، وسلوك يجسد الإفقار والنهب.
ولفت إلى الارتباط الإيراني الذي قال إنه أضاف محاولة مسخ هوية وثقافة اليمنى، وعزته وكرامته، وتحويله إلى تابع للسلالة بنسختها الإيرانية وولاية الفقيه الفارسية.
واختتم الجرادي منشوره بالقول "إن اليمني صاحب الأرض ووارث المجد وسليل حضارة، رفض كهنوتكم بالأمس، وسيعيد الكرة غدا بالخلاص من الحوثية بثوبها الفارسي".