ثورة سبتمبر لا تعني لليمنيين الخلاص من حكم كهنوتي وصف بالجهل والفقر والمرض، سبتمبر تعني لليمنين الخلاص من حكم عنصري ادعى الوصاية الدينية وأحقية الحكم والعلم والفهم نيابة عن الشعب.
ثورة سبتمبر حررت الشعب من ربقة العبودية والخلاص من الكهنة الذين يدعون الوصاية عليه، وما كانت تجهله أجيال ما بعد سبتمبر عن كارثة الكهنوت جاء الحوثي بنسخته المعاصرة ليقول لليمنيين بالقول والعمل: هذا سلوك الكهنة منذ وطأت أقدامهم أرض اليمن وهذه أعمالهم.
منهج يرى السلالة مقدسة واليمنيين رعايا لخدمتهم، وسلوك يجسد الإفقار والنهب، وارتباط إيراني أضاف محاولة مسخ هوية وثقافة اليمنى وعزته وكرامته وتحويله إلى تابع للسلالة بنسختها الإيرانية وولاية الفقيه الفارسية.
اليمني صاحب الأرض ووارث المجد وسليل حضارة، رفض كهنوتكم بالأمس، وسيعيد الكرة غدا بالخلاص من الحوثية بثوبها الفارسي.