تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري، المهندس محمد عبدالله جزيلان، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقال جزيلان، إن ذكرى تأسيس الإصلاح، مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
وعبر عن تقدير الحزب الجمهوري، لدور الإصلاح الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامه في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا، وتضحياته المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
كما عبر عن تقديره للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح، معتبراً الاحتفاء بذكرى التأسيس، احتفاء بالسياسة اليمنية ككل.
وأكد رئيس الحزب الجمهوري، إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة، هي مكتسبات لا رجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وشدد على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته، بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعنا.
وأعرب عن أمله في أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها الجميع، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
وتمنى جزيلان للوطن التقدم والازدهار، وأن يعيد الله لبلادنا الأمن والسلام، ويوفق الجميع لما فيه خير الوطن.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يسرني، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وأعضاء الحزب الجمهوري اليمني، أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزبكم، التي تمثل مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
إننا في الحزب الجمهوري نقدر دوركم الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامكم في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا. ولا يخفى على الجميع تضحياتكم المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
إن هذه المناسبة فرصة لنعبر عن تقديرنا للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح وهذا الاحتفاء إنما هو احتفاء بالسياسة اليمنية ككل، إذ إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة وهي مكتسبات لارجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وفي المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا من معاناة اقتصادية ومعيشية وتجويع يتحتم على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعناء، وهنا نأمل أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي نصبو إليها جميعاً، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
كل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار، ونسأل الله أن يعيد لبلادنا الأمن والسلام، ويوفقنا جميعاً لما فيه خير الوطن.
أخوكم
المهندس/ محمد أحمد جزيلان
رئيس الحزب الجمهوري اليمني
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
الخميس 12 سبتمبر 2024م