اقتحم مستثمر مدعوم بطقمين عسكريين مبنى مديرية البريقة في عدن، يوم أمس الأربعاء، وهدد مديري الأشغال العامة والشؤون القانونية لإجبارهم على تغيير إفاداتهم المتعلقة بنزاع قضائي مع جامعة عدن حول قطعة أرض داخل الحرم الجامعي.
وأكدت السلطة المحلية في بيان، رصدته "الصحوة نت"، أن المقتحمين حاولوا فرض إصدار تراخيص بناء للأرض المتنازع عليها، رغم تخصيصها لإنشاء مستشفى جامعي تعليمي بتمويل يقدر بأكثر من 100 مليون دولار.
وأشارت إلى أن الأحكام القضائية المتعلقة بالنزاع لا تزال قيد الطعن وإعادة النظر، ولا توجد أوامر تنفيذية صادرة بشأنها.
وأدانت السلطة المحلية الحادثة، مطالبة القيادة السياسية بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة ومحاسبة المتورطين في الاقتحام والاعتداء على موظفي المديرية أثناء أداء عملهم.
يُذكر أن النزاع على الأرض مستمر بين المستثمر وجامعة عدن، فبينما يدعي المستثمر حيازته لأحكام قضائية تخوله استخدام الأرض، تؤكد الجامعة أن تلك الأحكام غير نهائية وأنها قدمت التماسًا لإعادة النظر أمام المحكمة العليا، وتشدد على أن الأرض هي ملكية مخصصة لها منذ عام 1997، بموجب عقد صادر عن الهيئة العامة للأراضي.